قصتنا

من عالم الصيدلة والأدوية إلى عالم التغذية الشمولية والوقاية من الأمراض..

بعد دراستي للصيدلة ودخولي سوق الأدوية والمكملات، أدركت كم أصبحنا نحب الحلول السريعة، مغيبون عن الحقيقة، نخدر أعراضنا بحبة دواء أو مكمل، ونستمر بعاداتنا الغذائية غير الصحية.. 

طعامنا مصنع، محاصيلنا مليئة بالمبيدات، وأمراضنا بازدياد.. 

لكن ليس من السهل تغيير هذا الواقع عندما تكون البيئة التي حولنا لا تساعدنا على ذلك.. فالحياة السريعة أصبحت تجعلنا نبحث عن كل ما هو سهل وسريع التحضير، والمنتجات الغذائية المتوفرة في الأسواق تلبي هذه الحاجة، لكن ماذا عن حاجة صحتنا؟ هل تلبيها؟

للأسف لا. أصبحنا حرفيا نشتري الأمراض، فأغلب المنتجات الغذائية التي بالسوق عبارة عن زيوت نباتية رديئة، سكر مكرر، مركبات معدلة جينيا، مبيدات حشرية، أصباغ صناعية، محسنات نكهة، وقائمة الكيماويات تطول.

دعاني ذلك أن أفكر وأتأمل.. كيف يمكنني تغيير هذا الواقع؟ بدأت بنشر الوعي على صفحتي على الانستجرام، لكن لم يكن ذلك كافيا، لأننا حتى لو غيرنا أفكارنا ونوينا أن نغير من عاداتنا، كيف ننجح ونستمر ما دام كل ما حولنا سام؟

قررت أن أحل جذر المشكلة.. وأساهم بصنع البيئة الصحيحة.. وأوفر المنتجات الغذائية التي ستجعل الحياة الصحية في متناول أيدي الجميع.. منتجات لذيذة، مكوناتها نظيفة آمنة، وسعرها معقول!

ديميز أورجانكس ستغير كل أفكارك عن الحياة الصحية.. وستغير صحتك وصحة أطفالك.. أعدك.

ديما الهاشمي

صيدلانية وخبيرة تغذية شمولية

من نحن؟ وما هي قناعاتنا؟

ديميز أورجانكس شركة عائلية تأسست بشغف تجاه التغذية السليمة والصحة الشمولية، مستندة إلى قناعات ومبادئ راسخة نؤمن بها في عمقنا، ونحرص على ترجمتها من خلال كل منتج نقدّمه لكم. نحن لا نبيع منتجات عضوية فحسب، بل نشارككم أسلوب حياة يؤمن بالعودة إلى الجذور، وبأن الصحة الحقيقية تبدأ من اختياراتنا اليومية، من أبسط عاداتنا، ومن العلاقة العميقة بين الإنسان وما يستهلكه جسدًا وعقلًا وروحًا.


ومن هذا المنطلق، تقوم قناعاتنا الثلاث على أسس مترابطة:

نؤمن أن الوقاية خير من قنطار علاج، وأن الغذاء الحقيقي الكامل هو الأساس لحياة صحية متوازنة. نحن نعيش في عصر تزايدت فيه الأمراض المزمنة مثل السكري، أمراض القلب، الزهايمر، أمراض المناعة الذاتية، المشاكل الهرمونية وأكثر.. وكلها مرتبطة بشكل مباشر بأسلوب حياتنا وما نضعه على موائدنا. ومن هذا المنطلق، نقدم لكم منتجات عضوية بمكونات نظيفة جدًا، تدعم مناعتكم، وبإذن الله تحميكم من الأمراض المزمنة، وتقلل من فرص لجوئكم للأدوية، وتساعد في إبطاء علامات التقدم في السن.

 

نحن لا نرى التغذية من منظور جسدي فقط، بل نؤمن أن ما نأكله ينعكس بشكل مباشر على عقلنا، أفكارنا، وحتى سلوكنا اليومي.
نحتفي بالغذاء العضوي النظيف لأنه يغذّي ميكروبيوم الجسم – هذا العالم المذهل من الكائنات الدقيقة النافعة الذي يُعرف بـ"المخ الثاني"، لارتباطه العميق بجهازنا العصبي ومزاجنا وحالتنا النفسية.
الميكروبيوم يتأثر بما نتناوله، ويلعب دورًا جوهريًا في توازننا النفسي والعاطفي. 

الأطعمة المصنعة، والسكريات المكررة، والزيوت الرديئة، والمحليات الصناعية، والمبيدات السامة والمواد المعدلة جينيا تؤثر سلبا على الميكروبيوم، بالتالي تزيد من فرص القلق، والاكتئاب، وحتى الاضطرابات السلوكية. لذلك، نؤمن أن الغذاء الحقيقي الكامل هو مفتاح لاستعادة الإنسان اتصاله بذاته وعافيته الذهنية. فهو لا يمنح فقط جسدًا قويًا، بل يُنعش العقل، ويُصفّي الفكر، ويُرسي سلوكًا أكثر وعيًا واتزانًا. 

نؤمن أن الجمال الحقيقي لا يُرسم على السطح، بل يتجذّر في صحة الأعضاء الداخلية وتوازن الجسم. فالبشرة المشرقة، والشعر الصحي، والشباب المتجدد كلها تبدأ من الداخل. 

الجلد هو أكبر عضو في الجسم، ويتأثر بشكل مباشر بجودة ما نتناوله. لذلك، صُممت منتجاتنا لتدعم جمالكم الطبيعي من الداخل، ولتمنحكم إشراقة حقيقية نابعة من العافية والتوازن الداخلي، لا من حلول كاذبة ومؤقتة.

عن شعارنا

أما إذا كنتم تتساءلون عن شعار ديميز أورجانكس، فإن شكله وألوانه مستوحاة من التين والزيتون — هذين الثمرين المباركين اللذين يحملان في جوهرهما رمزًا للحياة، والعافية، والجذور الثقافية العميقة. اخترت التين والزيتون لحبي الشديد لهما، ولقيمتهما الغذائية الفريدة، وارتباطهما بروح الأرض، وبتقاليدنا المتوارثة وأصالتنا.

أما عبارتنا "Biologically Younger"، فهي ليست مجرد شعار… بل رؤية.
فالعُمر البيولوجي لا يقاس بعدد السنوات، بل بالحالة الحقيقية التي يعيشها جسدك من الداخل — بمدى صحة خلاياك، ومرونة بشرتك، ونشاط جهازك المناعي، وانتظام هرموناتك، وحيوية أعضائك.
قد يكون عمرك الزمني خمسين، لكن عمرك البيولوجي ثلاثون، إذا كنت تعتني بجسدك من الداخل، وتغذّيه بما يستحق.

نحن نؤمن أن اتباع نمط حياة صحي، وتناول غذاء عضوي نظيف، والابتعاد عن السموم والمُصنّع من الطعام، قادر على إبطاء عجلة التقدّم في العمر، وتأخير علامات الشيخوخة، بل وحتى عكس بعض آثارها.
كل خيار صحي تختاره اليوم هو خطوة نحو عمر بيولوجي أصغر، نحو جسد أكثر شبابًا وصحة، وعقل أكثر صفاء، ونفس أكثر توازنًا ورضًا.